5 Essential Elements For تأثير الثقافة على السلوك البشري
5 Essential Elements For تأثير الثقافة على السلوك البشري
Blog Article
وسوم: أثر التحولات الثقافية على السلوك الإنسانيأثر الثقافة على السلوك الإنسانيأساس التحولات الثقافيةالتحولات الثقافيةالثقافةالمؤثرات الثقافية على السلوك الإنسانيالمفاهيم الرئيسية للثقافة
يقول “ديل كارنيجي”: “أنت نسيج وحدك”، وهي عبارة تقرر بشكل حاسم استقلال الشخصية، وتحدد الملمح النفسي في بنائها. وبالتالي تمثل المداخل النفسية نوافذ مهمة في الثقافة الجمالية.
فالثقافة ليست مجرد مجموعة من القيم والعادات، بل هي الإطار المرجعي الذي يحدد كيفية تصرف الأفراد، وتفاعلهم مع الآخرين، ونظرتهم للعالم من حولهم.
وبذلك يظهر تغلغل ما هو ثقافي في كل المكونات المجتمعية، مما يعطي الكائن البشري وجودا حضاريا، يختلف به عن كل ما يشاركه الهواء على وجه البسيطة. وبمقدار تَمَلُّك الذات الإنسانية في طابعها الفردي، أو الجمعي لِمَا هو ثقافي بمقدار ما تحقق تميزها. الأمر الذي يجعل الثقافة ذات أبعاد أنطولوجية.
* تنويه: الأفكار المذكورة في المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.
ويعتقد أخصائيون الاجتماع أن فئات الثقافة (الغير مادية) تشارك بصورة أساسية لبناء أفكار الأشخاص وأيضًا أحاسيسهم وسلوكهم وهذا حسب اللغة التي يتكلمون بها وأيضًا المبادئ التي يسيرون عليها.
لهذا، فإن كل محاولات فصل الثقافة عن بناء المجتمعات وتطويرها تعتبر من المحاولات فاشلة.
يعتبر تحليل السلوك الثقافي أحد المفاهيم الأساسية في فهم العقل والتفاعل في المجتمعات المتعددة الثقافات. يتمثل تحليل السلوك الثقافي في دراسة وتفسير الأنماط والتصرفات التي تميز ثقافة معينة وكيف يؤثر ذلك على سلوك الأفراد والمجتمعات.
تعد الثقافة الجمالية من أبرز مناحي الثقافة المبثوثة في كافة مناحي الحياة، بل هي الملمح الأبرز في كل ما هو ثقافي؛ فالتحفة الفنية يراعى فيها الجمال، وكذلك الملبس وقس على ذلك العمارة، والمركب.
وليس من باب الصدفة أن يكون من معاني التثقيف اللغوية نزع النتوءات الموجودة على الغصن قصد تثقيفه، وتحويله إلى غصن مستقيم، وكلما استقام العود، ونزعت منه النتوءات، كلما اكتسب مظهرا جماليا. وعليه فالتلازم قائم بين الثقافي والجمالي في الدلالة اللغوية والدلالة الاصطلاحية على السواء.
وانطلاقاً من هذا المبدأ الثقافي الذي يشبه إلى درجة كبير حركة السيارات داخل مسارات من خطوط المتناسقة، وأيضاً مجموعة من قواعد السلامة الأمنية التي نجد أنفسنا ملتزمين بها تلقائياً من أنفسنا، بغية الوصول إلى الوجهة التي نقصدها، فإن الفرد هنا يكون مضطراً لاتباع سلسلة من الإجراءات داخل منظومة المجتمع الذي وجد نفسه جزءاً من أفراده وأحد المكونات الأساسية من ثقافته.
وهو: “الثقافة هي التي تمنح الإنسان قدرته على التفكير في ذاته، ما يجعل منه كائنا يتميز بالإنسانية نور المتمثلة في القدرة على النقد البناء المعتمد على المعرفة والإدراك والمقرون بالالتزام الأخلاقي، ومن خلال الثقافة نهتدي إلى القيم ونمارس الاختيار، وهي وسيلة الإنسان للتعبير والبحث عن مدلولات جديدة”.
إن الثقافة السائدة في مجتمع ما كثيرا ما تجبر الفرد على أعمال أو ممارسات قد تفيد أو تضر بالناحية الجسمية، فمثلا كانت العادة في الصين في بعض الطبقات أن تُثنى أصابع الطفلة الأنثى وتُطوى نور تحت القدم، وتلبس حذاء يساعد على إيقاف نمو قدميها ويجعلها تمشي مشية خاصة، وكانت هذه المشية الخاصة من علامات الجمال.
لا تقتصر العلاقة بين الثقافة والشخصية على تأثير الثقافة في تكوين الشخصية، بل تمتد إلى قدرة الشخصية على التأثير في الثقافة وتطويرها. فالأفراد ليسوا مجرد متلقين للقيم الثقافية، بل هم عوامل نشطة تساهم في تشكيل المجتمع، ونقل القيم، وإعادة تعريفها بطرق تتناسب مع التغيرات الزمنية والاجتماعية.