التعلق العاطفي المفرط Fundamentals Explained
التعلق العاطفي المفرط Fundamentals Explained
Blog Article
اطلب المساعدة إذا احتجت: هل لاحظت يوما كيف تصبح المشكلات أصغر عندما نشاركها. ليس عليك أن تفعل ذلك بمفردك، اطلب الخدمة من أصدقائك وعائلتك، فسوف يساعدونك دائما.
تحديد الأهداف الشخصية يسهم في تعزيز الثقة بالنفس. من الخطوات المفيدة:
وتشرح بنورة، متى يصبح التعلق مرضيا، من خلال ملاحظة السلوكيات التالية:
وبدورها تعرّف مدربة مهارات الحياة مها بنورة التعلق المفرط بأنه "ارتباط عاطفي بين طفل ووالديه أو مقدم الرعاية له، أو تعلق بين شخصين بالغين مثل الأزواج والأصدقاء، إذ يميل الشخص لآخر ويميل للتقرب إليه ولا يستطيع الابتعاد عنه".
حدد النمط السلبي الذي تكرره: غالبا ما يكون لدينا نمط سلبي من التواصل في علاقاتنا ونطارد هذا النمط حتى نصبح مرتبطين عاطفيا.
إقرأ أيضاً: اضطراب التعلق المرضي: أسبابه، وأعراضه، ونصائح للوقاية منه
قد يؤدي هذا النوع من التعلق إلى علاقات غير مستقرة وصراعات داخلية مستمرة.
هذا الأمر لا يقتصر على النساء، وإنما بعض الرجال يتعلقون بزواجاتهم بشكلٍ زائد لتظهر نفس السلبية السابقة من قبل الزوجات.
إنَّ التعلق العاطفي هو نتيجة سوء تقدير للذات ونظرة خاطئة عنها وطريقة غير سليمة في التعامل معها؛ تجعل الشخص الذي عانى من كل ذلك يتعلق بشكل مرضي بأي إنسان يتعامل معه باحترام وإنسانية كما يستحق، أو يتعامل معه بطريقة تستغل ثغرات نفسه؛ لذا يجب على كل فرد فينا معرفة نفسه جيداً، وتفهُّم حدوده قبل الدخول في أيَّة علاقة مع الآخرين مهما كانت صفتها ومهما كان نوعها.
لفهم الأمر أكثر يُمكن إعطاء مثال على ذلك، وهو: عند تعلق الطفل الصغير بوالدته مثلًا وعدم ابتعاده عنها إلا وقت النوم هذا يُكوّن طفل ذو شخصية ضعيفة، بينما الطفل الذي يُحب والدته لكنه عندما يرى الألعاب والأطفال يتركها ويذهب فهذا طفل سيكون ذو شخصية قوية.
في عالم العلاقات العاطفية، يمكن أن يواجه الأفراد مجموعة من التحديات، ومن أبرز هذه التحديات هو التعلق المرضي العاطفي. كما يعتبر التعلق المرضي ظاهرة تؤثر بشكل كبير على الأفراد، حيث يخلق شعورًا بالاعتماد المفرط على شخص أو شريك، مما يؤدي إلى تقلبات عاطفية وصراعات مستمرة.
وتؤكد بنورة أن “التخلص من التعلق مهم جدا، إذ يجب على الفرد شاهد المزيد المتعلق الوقوف على أسباب هذا التعلق، والبحث عن طرق مناسبة لتطوير شخصيته وتعزيز نظرته لنفسه بشكل إيجابي”.
تعتبر عملية تقبل الذات أساسية لتعزيز الثقة بالنفس. يمكن القيام بذلك من خلال:
حاول كتابة كل الأشياء السلبية التي مررت بها: قد يكون من الصعب أحيانا الحديث عن التجربة السلبية التي مررنا بها، لذا فإن الكتابة هي إحدى الطرق التي يمكنك استخدامها لتخطي التجربة، فقط فكر جيدا بكيفية تأثير هذه الأشياء عليك.